وقد يعرض للكبير [1] من الض عف ما يدعوه ذلك إلى أخذ العصا. وقد قال الأوّل:
الدّهر أفناني وما أفنيته ... والدّهر غيّرني وما يتغيّر
والدّهر قيّدني بقيد مرمل ... فمشيت فيه، وكلّ يوم يقصر [2]
إنّ امرأ أمسى أبوه وأمّه ... تحت التّراب أحقّ من يتفكّر [3]
ومن هذا الشكل قوله:
آتي النّديّ فلا يقرّب مجلسي ... وأقود للشّرف الرفيع حماريا [4]
ومن هذا الشكل قوله:
إذا أقوم عجنت الأرض معتمدا ... على البراجم حتّى يذهب البقر [5]