وقد يعرض للكبير [1] من الض عف ما يدعوه ذلك إلى أخذ العصا. وقد قال الأوّل:

الدّهر أفناني وما أفنيته ... والدّهر غيّرني وما يتغيّر

والدّهر قيّدني بقيد مرمل ... فمشيت فيه، وكلّ يوم يقصر [2]

إنّ امرأ أمسى أبوه وأمّه ... تحت التّراب أحقّ من يتفكّر [3]

ومن هذا الشكل قوله:

آتي النّديّ فلا يقرّب مجلسي ... وأقود للشّرف الرفيع حماريا [4]

ومن هذا الشكل قوله:

إذا أقوم عجنت الأرض معتمدا ... على البراجم حتّى يذهب البقر [5]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015