قال: وقتل لبعض العرب بنون، فاشتدّ حزنه وترك كلام الناس دهرا، فقيل له بعد أن رأوه قد تحدّث وضحك: نراك قد تحدّثت وضحكت.

قال كان جرحا فبرأ.

وقالت الخنساء:

ترتع ما غفلت حتّى إذا ذكرت ... فإنّما هي إقبال وإدبار [1]

وقال أبو العتاهية:

فكما تبلى وجوه في الثّرى ... فكذا يبلى عليهنّ الحزن [2]

قال: ولمّا نظرت نائلة بنت الفرافصة [3] في المرآة فرأت حسن ثناياها تناولت فهرا فدقّت به ثناياها، فقيل لها في ذلك فقالت: إنّي أرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015