فكتب إليه موسى بن نصير [1] : أنام الله عينك يا أمير المؤمنين. أنا أبو عبد الرحمن، وأنا موسى بن نصير، وأنا أعرج، أونا بالأندلس. فكتب إليه الوليد: أنت موسى بن نصير من أهل كفر هندا [2] ولست به. فاطلب لي الرّجل الغربيّ الذي وصفت لك ثم احمله إليّ، فسأل عنه بعد ذلك فإذا كما وصف، وإذا هو عبد الله [3] . فحمله إليه..

ومن العرجان

الأحوص بن محمد الأنصاري

الشاعر، قال يونس ابن حبيب: قدم الأحوص البصرة فنزل على عمرو بن عبيد الأنصاري [4] ، فجاء يتوكّأ على عصا جلس في الحلقة، فتلاحيا، فأخذ عمرو عصاه فضرب بها رجله فكسرها [5] ، ثمّ حمل إلى منزله [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015