يا أقرع الرّأس من القذال [1] ... وأعرج الرّجل من الشّمال

وسنذكر الأقرع في موضع ذكرنا للقرعان في آخر الكتاب إن شاء الله.

ومن العرجان

هميم بن صعصعة بن ناجية بن عقال

وهو عمّ الفرزدق [2] ، وبه سمّي الفرزدق همّاما. [3] وكان غالب بن صعصعة يسمّى الفرزدق هميما [4] ، وهميم بن صعصعة هو الذي يقول:

لعمر أبيك فلا تكذبن ... فقد ذهب الخير إلّا قليلا

وقد فتن النّاس في دينهم ... وخلّى ابن عفّان حزنا طويلا

وهو الذي قال في عرجه، وعرج وهو شابّ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015