يا أقرع الرّأس من القذال [1] ... وأعرج الرّجل من الشّمال
وسنذكر الأقرع في موضع ذكرنا للقرعان في آخر الكتاب إن شاء الله.
وهو عمّ الفرزدق [2] ، وبه سمّي الفرزدق همّاما. [3] وكان غالب بن صعصعة يسمّى الفرزدق هميما [4] ، وهميم بن صعصعة هو الذي يقول:
لعمر أبيك فلا تكذبن ... فقد ذهب الخير إلّا قليلا
وقد فتن النّاس في دينهم ... وخلّى ابن عفّان حزنا طويلا
وهو الذي قال في عرجه، وعرج وهو شابّ: