ناصيته ومنّ عليه، [و] [1] قيس بن عاصم، طعنه في وركه حفزة بها، فسمّي الحوفزان [2] .
وذكر شاعر بني شيبان [3] فرّة كانت من قيس بن عاصم والحوفزان يطلبه فقال:
نجّاك جدّ يفلق الصّخر بعد ما ... أظلّتك خيل الحارث بن شريك [4]
ألمّت بنا وجه النّهار وقد طوت ... بنا العيس بطن المستوى وأريك [5]
ولو أصبح السّعديّ قيس بأرضنا ... لأمسى لجلّ المال غير مليك [6]
وقيس بن عاصم أحد بني مالك الأعرج [7] ، ولم يكن إبله تمّت ألفا، ولو تمّت ألفا لقد كان فقأ عين فحلها [8] ، ولو فعل لم يدع