قوم إذا حلّ جار في بيوتهم ... لم يسلموه ولم يسنح له البقر [1]

وقال أبو أوس يذكر الحوفزان الحارث:

لعمر أبيك ما ضمّت حصان ... إلى كشحين مثلك من نزار [2]

أعزّ إذا نفوس القوم ذلّت ... وأوفى عند نائبة لجار

فعندها قال الآخر:

لمن الدّيار بجانب الغمر ... آياتهنّ كواضح السّطر

يا حار أعطاك الإله كما ... أثنى عليك أخو بني جسر [3]

فلأنت أكسبهم إذا افتقروا ... ولأنت أجودهم إذا تثرى

وكان حنظلة بن عمرو بن بشر بن مرثد [4] ، أسر الحوفزان وجزّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015