قوم إذا حلّ جار في بيوتهم ... لم يسلموه ولم يسنح له البقر [1]
وقال أبو أوس يذكر الحوفزان الحارث:
لعمر أبيك ما ضمّت حصان ... إلى كشحين مثلك من نزار [2]
أعزّ إذا نفوس القوم ذلّت ... وأوفى عند نائبة لجار
فعندها قال الآخر:
لمن الدّيار بجانب الغمر ... آياتهنّ كواضح السّطر
يا حار أعطاك الإله كما ... أثنى عليك أخو بني جسر [3]
فلأنت أكسبهم إذا افتقروا ... ولأنت أجودهم إذا تثرى
وكان حنظلة بن عمرو بن بشر بن مرثد [4] ، أسر الحوفزان وجزّ