منها، فسمّي الحوفزان حين حفز بالرّمح.
وقال قيس بن عاصم المنقريّ في ذلك:
أفي كلّ عام أنت ناحى طعنة ... سوى يوم ما أشويت يوم رؤام [1]
وأنشد:
تركوا الحوائم عاكفات حوله ... يحجلن بين حجاجه والمعصم [2]
والحوفزان تداركته شزّب ... بالمنقريّ حوائحل الألجم [3]
حفزوه والأبطال تحفز بالقنا ... بشباة أسمر كالجديل مقوّم [4]
والدّليل على أنّ الحوفزان يكنى أبا حمار [5] قول ابن عنمة الضبّيّ [6] ، وكان نازلا في بني شيبان ويغزو معهم: