عمرو [1] ، والحوفزان بن شريك» [2] . هذا قول بعضهم. وقال آخرون:
«أمر بكر بن وائل إلى أعرجها: عمران بن مرّة [3] ، والحوفزان الحارث بن شريك [4] . والقول الآخر أحقّ بالصّواب لمكان الشاهد. قال شاعرهم:
رأيت الأعرجين أبا حمار ... وعمران بن مرّة قد ألاما [5]
أتاني أنّ حارثة بن وعل ... تبدّل بعدنا ملكا هماما [6]
وأنت لواء رمحك في عمود ... وما ألويتها إلّا غراما [7]
ستبني العنكبوت عليه بيتا ... تجدّ نسوجه عاما فعاما
وكان الذي أعرج الحوفزان قيس بن عاصم المنقريّ. قالوا: كان قيس ابن عاصم المنقريّ على أنثى، وكان الحوفزان على حصان، فلمّا خاف قيس بن عاصم أن يفوته نجله بالرّمح في خرابة وركه [8] فعرج