وقد بلغني أيضا أنّ حذيفة كان مستوها مثفارا [1] . ولم نر أحدا قال ذلك. وإنّما هذه الكلمة تقال لأصحاب التّرف والدّعة [2] .

عبيد الله بن محمد [3] ، عن حمّاد بن سلمة [4] ، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:

«الحجر الأسود من الجنّة، كان أشدّ بياضا من الثّلج حتّى سوّدته خطايا أهل الشرك» [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015