«سيعلم مصفّر استه [1] ايّنا ينتفخ سحره [2] » .
ويقول بعضهم: كلّ مستوه مثفار [3] ، ولكنّ عتبة كنى عن ذلك.
قالت مخزوم: فقد قال قيس بن زهير لأصحابه وهو يريدهم على قصّ أثر حذيفة بن بدر وأصحابه: إنّ حذيفة رجل مخرفج [4] تحرق الخيل بادّه [5] ولكأنّي بالمصفّر استه مستنقع في جفر الهباءة [6] . فاتّبعوهم فألفوهم على تلك الحال التي ظنّ وقدّر.