وكان كلّ شيء من المأمون على لون جسده، إلّا ساقيه، فإنّه كان في لونهما صفرة وكان يجد في رجليه خصرا شديدا [1] ، وكان ربّما لبس في الصّيف خفّ لبود وهو جالس في الخيش [2] .

وزعم ناس أنّ العيص بن إسحاق [3] كان أصفر اللّون، ولذلك قيل للرّوم: بني الأصفر. والرّوم تزعم أنّهم أضيفوا إلى الذهب الأصفر.

ومن البرصان المجاهيل

قال الكلبي: حدّثني رجل من جرم، قال:

وذهب عنّى اسمه [4] ، قال: وفد رجل من النّخع يقال له

قيس بن زرارة بن الحارث [5]

في نفر من قومه، وكان نصراننّا فقال: رأيت في طريقي رؤيا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015