واسم أبي مسلم دينار، ولم يكن مولى الحجّاج، وكان يرى قتل الأئمّة [1] .

زعم بعضهم أنه كان يرى رأي الخوارج، وكان لسنا خطيبا شديد العارضة، حسن الملبس حسن المأكل، لا يخون ولا يدع أحدا يخون، ولم يكن يحبّ الولاية [2] إلّا لقتل الناس. وكان على ديوان الرسائل فلشهوته لقتل الناس سأل الحجّاج أن يولّيه ديوان الاستخراج [3] ، وكان يكنى بأبي العلاء.

ومن الصّفر: المضاء [4] بن القاسم التّغلبي، الفارس الخطيب، قتله المنصور بعد خروجه مع إبراهيم بن عبد الله صبرا. وخبّرني من رآه يوم المربد [5] وهو أصفر، على برذون أصفر، عليه عمامة صفراء وخفتان أصفر [6]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015