فيستخرج لتمام. قالوا: ماتت أمّه وهي تطلق به [1] ، فاستخرج من بطنها، فسمّي خارجة. ويزعمون أنّ البقير من النّاس والخيل يعرف ذلك في لون جلده.
قالوا: وكان مسلمة بن عبد الملك أصفر الجلد كأنّه جرادة صفراء، وكان يلقّب جرادة [2] ، ويقال له «جرادة مروان» .
وكان بشر بن مروان مصفّرا.
وكان عمر بن عبيد الله بن معمر [3] أحمر غليظا، يحتجم في كلّ سبعة أيّام مرّة، ولذلك كان يقال «أفرس النّاس أحمر بني تيم، وحمار بني تميم» ، يريدون عبّاد بن الحصين [4] .