وكنيته أبو الجرّاح. وهو الذي لا نعلم أحدا [1] أكثر عنه إلّا الهيثم بن عديّ.
قال أبو عبيدة، والهيثم: عبث [2] شبّة بن عقال [3] بعبد الله بن عيّاش على باب الخليفة، وكان على كفّ عبد الله وضح فقال: ما هذا على ظهر كفّك يا ابن عيّاش؟ قال: سلح النّعامة! قال: وكان شبّة يلقّب بسلح النّعامة. وأنشدوا:
فضح المنابر يوم يخطب قائما ... سلح النّعامة شبّة بن عقال [4]
وليس هكذا روى النّاس الشّعر، بل إنّما قال الشاعر:
فضح المنابر يوم يخطب قائما ... ظلّ النّعامة شبّة بن عقال [5]