وجدّك أبيض القرنين داج ... أسير الذّلّ والعطش الطّويل

وعبد الله بن عبد الأعلى هو الذي يقول:

من هنا لي من صديق فليعد ... ليعدني إنّني اليوم كمد

من هموم تركتني قلقا ... قلق المحور بالقبّ المسد [1]

ليت شعري ولليت نبوة ... أين صار الرّوح مذ بان الجسد [2]

بينما المرء شهاب ثاقب ... ضرب الدهر سناه فخمد

ولبيب أيّد ذي حنكة ... مستوي المرّة مأمون العقد [3]

غاله الدّهر وغطى حزمه ... وانتضاه من عديد وولد [4]

وهو الذي يقول:

يا ويح هذي الأرض ما تصنع ... لكل حيّ فوقها مصرع

تزرعهم حتّى إذا ما أنوا ... عادت لهم تحصد ما تزرع [5]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015