وفي الحيّات الرّقط وغير الرّقط. فأمّا الوزغ والعظاء فإنّ الرّقط فيها عامّ [1] .

وأمّا سربال الخمّار [2] فكما قال معاوية بن أوس [3] :

وزقّ سبأت لدى تاجر ... تمّلأ كالرّجل الأسحم [4]

ضربت بفيه على نحره ... وقائمه كيد الأجذم

ترى القار في جلده واضحا ... وسرباله رقط الأرقم [5]

فليس يجب لقولهم فلان الأرقط أن يكون أبرص، إلا أن يكون عليه شاهد من شعر أو مثل أو حديث، أو يقول ذلك بعض الثّقات من العلماء فيكون مقبولا.

وربّما سمّوا الأبقع ثم يصغّرون ذلك فيقولون بقيع. من ذلك حديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015