الإعراب:

والنار: الواو: حرف عطف هنا للجمل، النار: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

خامدة: خبر (النار) ، مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. وهو مضاف.

من أسف: من: حرف جر، أسف: اسم مجرور ب (من) ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

والجار والمجرور في موضع المفعول لأجله غير الصريح.

عليه: على: حرف جر، والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر ب (على) ، والجار والمجرور متعلقان بالمصدر (أسف) . والهاء عائدة إلى (الإيوان) .

من سدم: جار ومجرور في موضع المفعول لأجله غير الصريح.

جملة النار خامدة: معطوفة على جملة (بات) ، في محل رفع، وهي جملة اسمية.

جملة النهر ساهي: معطوفة على جملة (بات) ، في محل رفع، وهي جملة اسمية.

الصورة البيانية:

في قوله: (خامدة الأنفاس) استعارة. شبه انطفاء النار بخمود النّفس بجامع السكون فيهما، ثم حذف المشبه (الانطفاء) وصرح بذكر الخمود (اي الموت) ، فالاستعارة تصريحية.

في قوله: (النهر ساهي العين من سدم) استعارة. فقد شبّه (عين النهر) بالعين (الباصرة) بجامع التذراف منهما ماء ودمعا، ثم حذف الباصرة وكنّى عنها بشيئين من خصائصها هما السهو والحزن، فالاستعارة مكنية.

والجميل من الشاعر أنّه نقل فيها خصيصتي (العين الباصرة) إلى (عين النهر) فجعلها (تسهو) أي (تغمض) عن تذراف الماء، و (تحزن) بمرارة إلى أن تجفّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015