جملة ائذن: معطوفة على جملة (استجب) المقدرة في البيت (157) ، لا محل لها من الإعراب، وهي جملة فعلية.
في قوله (لسحب صلاة) تشبيه. شبه الصلاة بالسحب، ووجه الشبه كون كل منهما رحمة. والتشبيه بليغ من إضافة المشبه به إلى المشبه. وقوله (بمنهلّ ومنسجم) ترشيح للسحب وتقوية للتشبيه.
ويجوز القول: انطلاقا من (اللهم صلّ وسلّم وبارك) شبّه الشاعر (بركات) الصلاة الدائمة من الله على النبي ب (السّحب) تنهلّ غيثا، بجامع النفع في كلّ، ثم حذف المشبّه (بركات) وكنى عنه بذكر: الصلاة الدائمة على النبي من الله (أي منك) فالاستعارة تصريحية. وقولنا: تنهلّ غيثا من (بمنهلّ ومنسجم) ترشيح للاستعارة وتأكيد للمشبّه به.
رنّحت: أمالت. عذبات: أطراف الأغصان. البان: ضرب من الشجر اللين. الصّبا:
ريح منعشة تهب من الشرق. العيس: الإبل. حادي العيس: الذي يشدو ليحثّها على السير.
وأدم يا ربّ على نبيك صلاتك وسلامك ما دامت ريح الصبا تميل أفنان شجر البان، وما دامت الإبل تسمع الحداء فتطرب.