في قوله (ركنا) استعارة. شبه دين الإسلام وشريعته بالركن الوطيد، بجامع الثبات في كل، ثم حذف المشبه وصرّح بالمشبه به، فالاستعارة تصريحية أصلية.
لما وصف الله تعالى نبينا الذي دعانا لطاعة الله، ب (أكرم الأنبياء) استجبنا فكنا أكرم الأمم.
لما: ظرف بمعنى حين، متضمن معنى الشرط، مبني على السكون، في محل نصب متعلق بالفعل (كنا) لأنه جواب الشرط (لما) .
داعينا: مفعول به منصوب ل (دعا) ، وعلامة نصبه الفتحة، وسكنت الياء لضرورة الشعر.
وهو مضاف. ونا: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
لطاعته: اللام: حرف جر، طاعته: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل (يعود إلى الله) مبني على الكسر، في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل (داعينا) .
بأكرم: الباء: حرف جر، أكرم: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بالفعل (دعا) لأنه بمعنى وصف، ولو كان بمعنى طلب لما كان ل (بأكرم الرسل) معنى.