بن عتيق في إحياء هذا التراث العظيم الذي خلفه جهابذة العلماء ونشر مذهب السلف في بقاع المعمورة التي ابتلي أكثر أهلها بأمثال هذا المردود عليه الذين يروجون الخرافات والأباطيل ويحاربون عقائد أهل السنة والجماعة من إفراد الله بالعبادة والحب والذل والخوف والرجاء وإثبات ما أثبته لنفسه وأثبته له رسله من الأسماء والصفات ونفي ما نفى عن نفسه المقدسة ونفى عنه رسله من النقائص حيث طلب مني ذلك سائلا العلي القدير التوفيق والسداد، تقديرا لحرصه الشديد ورغبته العميقة في هذا الخير العميم وتعاونا على البر والتقوى وإدراكا مني بحسن ظنه في. أسأل الله العلي العظيم أن يحقق رغبته ويتم نواياه الحسنة وينفذ عزمه بجعل هذه الجهود المتواضعة موفقة فيما يحبه ويرضاه وخالصة لوجهه الكريم، كما أسأله سبحانه - وهو ولي ذلك- أن يبارك فيه وفي عقبه كما بارك في أصوله حيث كانوا بيوت العلم والمعرفة والدين والعبادة والتواضع كما أرخ لهم ذلك في تاريخ علماء نجد ويغفر لي ولوالدي ووالديه وجميع المسلمين وهو حسبي ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بقلم
محمد العارف بن عثمان بن موسى الهرري الأرومي