وقال زهير:
إن تلق يوماً على علاته هرماً ... تلق السماحة منه والندى خلقا
ومثله لأبي تمام:
حرامٌ على أرماحنا طعنُ مدبرٍ ... ويندقُّ قدماً في الصدورِ صدورها
محرمةٌ أعجازُ خيلي على القنا ... ومكلومة لباتها ونحورها
وله أيضاً:
أناسٌ إذا ما استصرخ القومُ كسروا ... صدورَ العوالي في صدورِ الكتائبِ
ولأبي نواس:
ظنَّ بي من قد كلفتُ به ... فهو يجفوني على الظننِ
قمرٌ لولا ملاحتهُ ... خلت الدنيا من الفتنِ
وللفرزدق:
أصدرْ همومك لا يقتلك واردها ... فكلُّ واردةٍ يوماً لها صدرُ