له أيطلا ظبيٍ، وساقا نعامةٍ ... وإرخاءُ سرحانٍ وتقريبُ تتفلِ

وقوله يصف درعاً مطوية مبززة:

وممدودة البيت موضونةٍ ... تضاءلُ في الطيّ كالمبردِ

تفيض على المرءِ أردانها ... كفيض الأتي على الجدجدِ

ومثل قوله لآخر:

ونحنُ الثرايا وعيوقها ... ونحنُ السما كان والمرزمُ

وأنتمُ كواكبُ مجهولةٌ ... ترى في السماءِ ولا تعلمُ

وكقول عدي:

تزجى أغنَّ كأنَّ إبرةَ روقه ... قلمٌ أصابَ من الدواةِ مدادها

وقوله أيضاً:

يتعاوران من الغبار ملاءةً ... غبراءَ محكمةً هما نسجاها

تطوى إذا علوا مكاناً مشرفاً ... فإذا السنابك أسهلت نشراها

وقول الآخر:

يبدو وتضمره البلادُ كأنه ... سيفٌ على شرفٍ يسيلُ ويغمدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015