ومنه للشريف الرضي رحمه الله:
لولا تذكرُ أيامي بذي سلمٍ ... وعند رامةَ أوطاري وأوطاني
لما قدحتُ بنار الشوقِ في كبدي ... ولا بللتُ بماء الدمعِ أجفاني
ومنه لابن بابك أيضاً:
يجودُ، ويستقاد؛ فراحتاهُ ... مطارحُ للأماني والأمانِ
يهزّ السيفَ هزَّ الغصن طوراً ... ويلوي الرمح ليَّ الخيزرانِ
ويسطو تارةً وينيلُ أخرى ... وتلكَ سجيةُ الملك الهجانِ
وكتب كافي الكفاة إلى صديق له: أنت أدام الله تعالى عزك، وإن طويت عنا خبرك، وجعلت وطنك وطرك، فأخبارك تأتينا كما وشى بالمسك رياه، ودل على الصبح محياه.
وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: كل شيء يعز حين ينزر، والعلم يعز حين يغزر.
وقال بعض الفصحاء في كتابه: راش سهامه بالعقوق. ولوى ماله عن الحقوق.
وقال بعضهم:
كفاه مخلفةٌ ومتلفةٌ ... وعطاؤهُ متخرقٌ جزلُ