وكان القياس مقتين «حملا» على موسين، لأن أصلها مفعل (?) من القتو الذي هو الخدمة، ثم نسبت إليه فقلت: مقتويّ، ثم خفّفت ياء النسب (?) كما قلت: الأشعرون (?)، فلما سكنت الياء سقطت لالتقائها مع ياء الجمع فصارت مقتوين.
وأما المهموز فتجري أنواعه في الجمع مجراها في التثنية فتقول: هؤلاء قراؤون، ومررت بقرّائين، ورأيت قرّائين (فتهمز) (?) وتقول في ورقاء اسم رجل: ورقاوون وورقاوين، فتقلب (?).
الحكم الأول: الواو والياء (?) الداخلتان على الجمع حكمها في الخلاف حكم الألف والياء الداخلتين في التثنية، فهما في الجمع علامة الإعراب وحرف الإعراب، وعلامة الجمع والصحة، والعلم والعلميّة والتذكير.
الحكم الثاني: النون حكمها في الحركة حكم نون التثنية، وخصصت بالفتح للفرق بينهما (?)، وقد كسرها قوم (?) وهي ثابتة وصلا ووقفا،