هُمُ العادُونَ * * (?)، إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ * (?) كان الأصل: القاضيون والقاضيين (?).
وأما المقصور: فتحذف ألفه لالتقائها ساكنة مع علامة الجمع، ويبقى ما قبلها مفتوحا بحاله دلالة عليها، فتقول: جاءني الموسون والمصطفون، ومررت بالموسين والمصطفين، ورأيت الموسين والمصطفين، وفي التنزيل: * وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ... * * (?) * وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ ... * (?) فقبل الواو والياء ضمة وكسرة مقدرتان، وبقاء الفتحة دليل على أن الألف حذفت؛ اضطرارا لا اعتباطا؛ إذ لو حذفت اعتباطا لقيل: مصطف ثم مصطفون/، ولا يجوز ذلك في جمع الصّحّة، لأنّه لا يكون فيه حذف ولا تغيير إلا ضرورة، ولأنّه كان يلتبس بجمع منقوصه.
وقد شذ من هذا الباب قوله:
متى كنّا لأمّك مقتوينا (?)