وجمع فى اللفظ دون المعنى: وهو عكس ما سبق فى التثنية (?)، نحو:
قوله تعالى: * إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما * (?).
وأقل الجمع عند الأكثر ثلاثة، وذهب قوم إلى أن أقله اثنان، (?) واستدلوا بقوله تعالى: (وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شاهِدِينَ) (?)، وأراد داود وسليمان، وبقوله تعالى: * فَفَزِعَ مِنْهُمْ قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ ... * (?)، وهذا مؤوّل (?)، وحكى سيبويه عن الخليل أن الاثنين جمع (?). وما ذكرناه في مقدمة باب التثنية من الأحكام (?) فالجمع يشاركها فيه.