الباب الخامس فى (الجمع) وفيه: مقدمة ونوعان:

أما المقدمة:

فاعلم أن الجمع: ضم غير المفرد إلى المفرد (?).

وهو يخص الأسماء دون الأفعال والحروف، وكل الأسماء تجمع إلا ما استثنيناه في مقدمة باب التثنية (?).

وما يجمع منها فهو على ضربين:

(ضرب) (?): يجرى في إعرابه مجرى التثنية بالحروف، وله لقبان:

أحدهما الجمع السالم، والثاني: الجمع الذي على حد التثنية.

(وينقسم قسمين) (3):

أحدهما: خاص، وهو ما كان مقصورا على المذكّر.

والثانى: متوسط، وهو ما كان مقصورا على المؤنّث.

وضرب يجرى في إعرابه مجرى الواحد بالحركات، وهو الجمع المكسّر (وهو عام في الغالب) (3).

وينقسم الجمع باعتبار آخر ثلاثة أقسام:

جمع في اللّفظ والمعنى (?): وهو المقصود بالذّكر هاهنا.

وجمع في المعنى دون اللّفظ، وهو كل ما لم يكن له واحد من لفظه، نحو: قوم، ورهط (?)، ومنه قوله تعالى: * وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها * (?)، فالنعمة مفردة في اللّفظ مجموعة في المعنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015