وهى كلا وكلتا، وقوله تعالى: * إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما * (?).

فهو في موضع قلبين (?)، وتثنية في اللفظ دون المعنى نحو: لبيك اللهم لبيك، فإن المقصود بها المبالغة في الإجابة، وذلك لا يقع باثنين، ومنه قولهم:

«مالي بهذا الأمر يدان» (?)، إنما يريدون انتفاء القوة.

وقد يثنى الشئ يراد به غيره كقوله (?):

كما دحست الثّوب فى الوعاءين.

[يريد الثوبين في الوعاء] (?)، والمقصود بالذكر في هذا الباب من هذه الأقسام القسم الأول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015