وهى كلا وكلتا، وقوله تعالى: * إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما * (?).
فهو في موضع قلبين (?)، وتثنية في اللفظ دون المعنى نحو: لبيك اللهم لبيك، فإن المقصود بها المبالغة في الإجابة، وذلك لا يقع باثنين، ومنه قولهم:
«مالي بهذا الأمر يدان» (?)، إنما يريدون انتفاء القوة.
وقد يثنى الشئ يراد به غيره كقوله (?):
كما دحست الثّوب فى الوعاءين.
[يريد الثوبين في الوعاء] (?)، والمقصود بالذكر في هذا الباب من هذه الأقسام القسم الأول.