اللغوية، وطريقه أن يجمع بينهما بحرف العطف فتقول: قام زيد وعمرو.
والمتفقان: بابهما الصناعية، علي أن يتّفقا عدّة وحركة وسكونا ونضدا (?) نحو: قام الزيدان والعمران.
وقد جاءت اللغوية في المتفقين نادرا نحو: قام زيد وزيد، وكقول الشاعر (?):
لوعدّ قبر وقبر كان أكرمهم … بيتا وأبعدهم عن منزل الذام
وقيل: إنما أراد به هاهنا الجنس لا التثنية (?).
وجاءت الصناعة في المختلفين نادرا، قالوا: العمران لأبي بكر وعمر، والقمران: للشمس والقمر تغليبا لطول ولاية عمر واشتهار عدله، ولتذكير القمر والتثنية علي ثلاثة أضرب:
تثنية في اللفظ والمعنى وهى الصناعية، وتثنية في المعنى دون اللفظ،