وهو الذى يأكل وحده، وعزهى - بغير هاء (?)، فان أدخلت على هذا الوزن الهاء جاء صفة نحو: رجل عزهاة (?)، وامرأة سعلاة (?).
وأما الإلحاق فعلى ضربين: ضرب لم يؤنث نحو: معزى - ملحق بدرهم فهو مصروف إجماعا (?).
وضرب فيه خلاف نحو: ذفرى، منهم من صرفه تشبيها بدرهم، وهم الأقّل، ومنهم من لم يصرفه، وجعل الألف للتأنيث، وهم الأكثر (?)،. وقال الأخفش: إنّ ألف علقى للتأنيث أيضا (?).
وأما القرينة الثالثة:
وهى الألف الممدودة التى وقعت طرفا بعد ألف زائدة، فحرّكت فانقلبت همزة، وهى على ضربين: أحدهما للتأنيث، والآخر للإلحاق، فأما الذى (?) للتأنيث فعلي ضربين: مطّرد وغير مطرد، أما المطّرد: فما كان على وزن فعلاء ويكون اسما وصفة، أما الاسم فعلى ثلاثة أضرب: مفرد، وجمع، ومصدر.
فالمفرد، نحو: الصحراء، والبيداء والعلياء (?)، وقد يقصرون بعض هذه الأسماء الممدودة كالهيجاء (?)، قال الفارسى: (وممّا يجوز أن يكون