مفاعل، نحو: فرزان (?)، وفرزانة، وزنديق (?)، وزنادقة، فالهاء عوض من ياء فرازين وزناديق (?)، فهى تعاقبها ولا يجوز حذفها إلّا مع إعادة الياء.

وحكم هذه التاء فى هذه المواضع أن تكون منفصلة عن الكلمة، وقلّ أن تبنى الكلمة عليها، وقالوا: عباية وعظاية (?)، وشقاوة وعلاوة، فبنوا الكلمة عليها ولذلك صحّحوا الواو والياء، ولو كانت غير مبنية معها لكان حملها على الأصل فيها، وهو شقاء وشقاءة وعظاء وعظاءة (?).

هذه أماكن التاء الظاهرة.

أما التاء المقدرة فهى: التى تعود فى تصغير الاسم الثلاثىّ المؤنّث، نحو: دار ودويرة، وقدر وقديرة، فكأنها كانت مقدرة فى الواحد (?)، فإن كان الاسم المؤنث رباعيا نزلوا الحرف (الرابع) (?) منزلة التاء (?)، فلم يعيدوها فى التصغير، نحو: عقرب وعقاب، فقالوا: عقيرب، وعقيّب (?)، إلا ما شذ فى تصغير وراء وقدّام، وسيجئ بيانه فى التصغير (?)، وحيث لم تظهر التاء أظهروها فى الفعل المسند إليها، نحو: طارت العقاب، وقد ذكرناه فى الضرب الثانى (?).

وأما القرينة الثانية:

وهى الألف المقصورة: فلا يخلو أن تلحق بناء مختصا بالتأنيث، أو مشتركا بينه وبين التذكير. أما المختص فله ثلاثة أوزان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015