القتوبة (?) والركوبة (?) لجماعة القتوب والرّكوب (?)، فأما الحلوبة فتقع على الواحد والجمع، وأما الحلوب فلا
يكون إلا للجمع (?).
الخامس: دخلت لتأنيث اللفظة لا غير، نحو: غرفة ومدينة وقرية وعمامة وشقّة وجبّة، ونحو ذلك مما (?) لم تدخله التاء للفرق.
السادس: دخلت لتأكيد التأنيث كناقة ونعجة، فإن تأنيث هذا النوع ليس بالتاء، ولكن دخلته تأكيدا وقد ذكرناه (?).
السابع: دخلت لتأكيد صفة المؤنث، نحو: عجوز وعجوزة (?)، فهما فى الدلالة على المرأة الكبيرة سواء، ولكنه مع التاء آكد.
الثامن: دخلت لتأكيد الجمع، نحو: صياقلة وقشاعمة، الأصل:
صياقل وقشاعم، جمع صيقل (?) وقشعم (?).
التاسع: دخلت على الاسم المذكر مبالغة فى الوصف كقولهم: علّامة، ونسّابة، وراوية، وفروقة، وملولة (?)، فلا يطلقون هذا البناء إلا للمتناهى فى معنى ما بنى له، ولم يجئ وصفا لله تعالى لأجل دخول تاء التأنيث. فإذا أجريت هذا البناء على المؤنث فقلت: امرأة فروقة وحمولة (?)، فليست للتأنيث، ولكنها التى كانت فى المذكّر للمبالغة.