وقد شذّ من النكرات ما لا تدخله ربّ، والألف واللام، كأسماء الأفعال النكرات نحو: صه.
ومنها ما تدخله (ربّ) دون الألف واللام، نحو: مثلك وغيرك، كقوله :
يا ربّ مثلك في النّساء غريرة … بيضاء قد متّعتها بطلاق.
فأما قولهم: ربّه رجلا، فقد ذكرناه في باب المجرورات .