وتنقسم قسمين:

أحدهما: أصلي، وهو كون الاسم نكرة في أول وضعه، نحو: رجل.

الثاني: أن يحدث في الاسم المعرفة اشتراك في التسمية، فيشتبه أحد المسميين بالآخر، كزيد - إذا سمّي به رجلان -، فأخبر عن أحدهما لم يعلم أيّهما هو، فحدث فيه التنكير لذلك.

وأكثر الأسماء نكرات، وبعضها أعمّ من بعض بحسب الوضع، (فشيء) أعمّ من (محدث)، و (محدث) أعم من (جسم)، و (جسم) أعم من (نام)، و (نام) أعم من (حيوان)، و (حيوان) أعم من (إنسان)، و (إنسان) أعم من (رجل)، و (رجل) أعم من (زيد)، فكلما قلّ ما يقع عليه الاسم فهو أقرب إلى التعريف، وكلما كثر كان أقرب إلى التنكير.

وللنكرة خواصّ تعرف بها، فما دخلت عليه كان نكرة، وهي:

ربّ، والألف واللام، والتنوين في أصل الوضع.

نحو: ربّ رجل، وربّ غلام، والرجل والغلام.

ومنها: جواب الكلمة، فما كان نكرة فهو نكرة، تقول: كيف زيد؟

فيقال: (?) صالح، [فتنكير صالح] (?) يدل على تنكير (كيف) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015