هذا النوع «النّون» (?)، ويستدلّ بكثرة مجيئه فى الشّعر علي جوازه فى الكلام، قال سيبويه (?): إنّ «إن» إذا لحقها «ما» الزّائدة فإلحاق «النّون» الفعل، وترك إلحاقه جيّد (?)، فكأنّ «ما» سوّغت دخول «النّون»، لا أوجبته، كقول الشاعر (?):
فإمّا ترينى ولى لمّة … فإنّ الحوادث أودى بها
وقول الآخر (?):
زعمت تماضر أننى إمّا أمت … يسدد أبينوها الأصاغر خلّتى
الضّرب الثّانى: الّذى أنت فيه مخيّر، وهو الأمر والنّهى والاستفهام، كقولك: اضربنّ زيدا، ولا تضربنّ عمرا، وهل تضربنّ بكرا؟ فإن شئت أدخلت