وأنشد سيبويه (?):
فقال رائدهم: أرسوا نزاولها … فكلّ حتف الفتى يجرى بمقدار
كأنّه قال: إنّا نزاولها (?)، ولم يجعله محمولا على إضمار شرط.
وممّا يحتمل الحال والاستئناف قوله تعالى: لا تَخافُ دَرَكاً وَلا تَخْشى (?) وقولهم «ذره يقول ذاك» (4)، ومره يحفرها (4)، ومنهم من جعل" يقول ذاك،" و" مره يحفرها" (4) على إضمار" أن" النّاصبة (?) وحذفها، وقد تقدّم ذكره (?)، وأمّا قوله تعالى: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ (?) ف" تؤمنون" تفسير للتّجارة (7)، وأمّا جواب الأمر فهو يَغْفِرْ لَكُمْ * (?) فى الآية الثّانية، وأمّا قوله تعالى: قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ (?) فتقديره: إن يقل لهم يقيموا وينفقوا (?)؛ لأنّ قوله سبب الإقامة والانفاق.