وتقول: والله إذا لا أفعل، فتلغى؛ لاعتماد الفعل على القسم، ولو أعملتها لم تأت لليمين بجواب، وأنشد سيبويه (?):

لئن عاد لى عبد العزيز بمثلها … وأمكننى منها إذا لا أقيلها

لأنّ قوله:" لا أقيلها" معتمد على ما فى قوله:" لئن عاد لى" من تقدير القسم، كأنّه قال والله لئن عادلى.

وإذا قلت: إن تكرمنى إذا أكرمك، وجب الجزم، لأنّ الشّرط يقتضى الجواب؛ فاستحقاقه فى الفعل أقوى من" إذا".

و" إذا" يكتبها البصرىّ بالألف (?)، ويقف عليها بالألف، والكوفىّ يكتبها (?) بالنّون، ومن النّحاة من يكتبها إذا عملت بالنّون (?) وإذا لم تعمل بالألف، ومنهم من يعكس (?) القضيّة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015