الرّابع: المضاف إلى الجمل، نحو: حيث وإذ، وإذا، تقول: أقوم حيث يقوم زيد، وحيث زيد يقوم، وهى ظرف مكان، وقد جاءت فى الشّعر مضافة إلى المفرد (?)، فمنهم من جعل فى الكلام محذوفا، ومنهم من أخرجها عن الظّرفّية، وزعم الأخفش (?) أنّها ظرف زمان فى قوله (?):

للفتى عقل يعيش به … حيث تهدى ساقه قدمه

وأمّا إذ وإذا: فظرفا زمان، وسيسذكران فى باب الظّروف (?).

الخامس: الأصوات المحكيّة، نحو: غاق (5)، حكاية صوت الغراب وعاء (?)، حكاية صوت الشّاة، ومنه قولهم: «ضربه فما قال: حسّ (?) ولا بسّ» وقول المتندّم، والمتعجّب: وى، وبخ، عند الإعجاب، وأخّ، عند التّكره، وهلا، زجر للخيل، وعدس للبغل، وهيد وهاد، للإبل، وأمثلة من هذا النحو كثيرة، قد استقصى سيبويه (?) أكثرها فى كتابه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015