أراد به البهائم (?).
وتقع على الواحد، والاثنين، والجميع، والمذكر والمؤنث، ولفظها مذكّر، والحمل عليه هو الكثير، كقوله تعالى: * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً * (?) بتذكير «يقنت» وتأنيث تعمل، وقد يحمل على المعى من قرأ: (تقنت) بالتاء (?)، وهو قليل.
وأمّا «ما» فلها في الكلام مواضع (?)، وهي في الاستفهام: سؤال عن صفة من يعقل وذات ما لا يعقل (?)، تقول: ما زيد؟ وما عندك؟ وتقع سؤالا عن أشخاص الأناسيّ إذا تراءى لك شبح ولا تعلم ما هو، وإن كان إنسانا تقول: ما هذا؟.
وقد وقعت على من يعقل (في قوله تعالى) (?): * أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ * * (?) قيل: أراد (أو) (?) من ملكت أيمانهم (?)، وكقوله تعالى: * وَالسَّماءِ وَما بَناها * (?) أي: ومن بناها (?)،. وقيل: التقدير: أو ملك (?) أيمانهم (?) والسماء وبنائها، فجعل ما والفعل بمعنى المصدر (?).