في المهالبة (?). فإن كان الجمع لا واحد له نسبت إليه بحاله، تقول في النّسب إلى نفر: نفريّ، وإلى رهط: رهطيّ (?)، وإلى قوم: قوميّ، فإن جمعت هذا الجمع رددته إلى ما كان عليه، فتقول في أنفار: نفريّ، وفي أقوام: قوميّ.
وفي نسوة ونساء: نسويّ؛ لأنّ نساء جمع نسوة، ونسوة لا واحد لها من لفظها (?).
وتقول في محاسن: محاسنيّ (?)، وفي الأعراب: أعرابيّ (?).
فإذا كان الجمع موضوعا للواحد نحو: معافر (?)، ومدائن (?)، وأنمار (?)، وهوازن (?)، نسبت إليه بحاله، فتقول: معافريّ، ومدائنيّ، وأنماريّ، وهوازنيّ؛ لأنّ هذه الأسماء صارت أعلاما، وزال عنها معنى الجمع، وقالوا في الأنصار: أنصاريّ (?)، فلم يردّوه إلى الواحد؛ لأن هذه الصفة صارت غالبة عليهم، فتنزلت منزلة الأعلام.
وعلى نحو من ذلك قالوا في أبناء فارس (?): أبناويّ، وأجروه على