وأمّا الواو فلا تقلبها لعدم اجتماع الأمثال، فتقول في شقاوة وعلاوة:

شقاويّ وعلاويّ (?).

فإذا نسبت إلى نحو: آية وراية وثاية (?) ففيه ثلاثة أوجه (?):

الأوّل: أن (لا) (?) تقلب الياء فتقول (?): راييّ.

والثاني: أن تبدل الياء همزة؛ هربا من اجتماع الياءات، فتقول: رائيّ

والثّالث: أن تبدل من الهمزة واوا؛ استثقالا للهمزة مع الياء، فتقول:

راويّ، كما قالوا: كساويّ، والأوّل أولاها (?).

الموضع السادس: أن يكون قبل تاء التأنيث ياء مشدّدة،

نحو: تحيّة، وحيّة، وليّة، (وأميّة) (?)، وهو جار مجرى المذكّر، تقول فيه: تحيّيّ وتحويّ، وحيّيّ وحيويّ، ليّيّ ولوويّ، وأميّيّ وأمويّ (?)، وذلك أنّك تحذف الياء السّاكنة، وتقلب الكسرة فتحة، وتعمل كما قلنا في صبيّ وعليّ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015