ويجمع مؤنثه على فعول، نحو: عناق وعنوق، وما كان معتل اللام بالياء والواو اقتصروا فيه على جمع القلة، قالوا: عطاء وأعطية، وسماء وأسمية (?) - للمطر (?) - وربّما اقتصروا فى بعض الصحيح على جمع القلّة، ولم يستعملوا فيه الكثرة، قالوا: زمان وأزمنة، فإن كان معتلّ العين فقد حمل على فعال، وستراه (?).

الضرب الثالث: فعال، بالكسر.

ويجمع مذكره فى القلة على أفعلة، نحو: حمار وأحمرة، وعنان وأعنّة وسقاء وأسقية، ومؤنثه على أفعل، نحو: ذراع وأذرع، وقد جاء في المذكّر شاذا، قالوا: طحال وأطحل.

ويجمع مذكّره فى الكثرة علي فعل، نحو: حمار وحمر، وقد يخفف (?) وعلى فعائل، نحو: شمال وشمائل، كأنها كسّرت على الزيادة فى شمالة.

وعلى فعل - بفتح الفاء والعين -، نحو: إهاب (?) وأهب، والمعتل العين بالواو ويخفف، نحو: خوان (?) وخون، وبالياء يثقل، نحو: عيان وعين، وهو حديد يكون فى الفدان، ويخفف فتقلب ضمة (الفاء كسرة) (?) نحو: عيان وعين، والتثقيل لغة الحجاز، والتخفيف لغة تميم (?)، وفعال بالفتح يجرى مجراه نحو: عوار وعور، وسيال وسيل.

والمعتلّ اللام لا يتعدّى به جمع القلّة، نحو: رشاء وأرشية، لما يؤدى إليه من واو أو ياء قبلهما ضمة حرفى إعراب، وقد يستغنى فيه بجمع الكثرة عن جمع القلة، نحو: كتاب وكتب، وجدار وجدر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015