إن شدة الحجاب تنغل1 أديم المودة. ودخل أبو سعيد2 المخزومي على إسحاق بن ابراهيم المصعبي3 فأنشده قصيدة، وكان حسن الإنشاد، ثم دخل بعده الطائي4 فأنشده، وكان رديء الإنشاد، فقال المصعبي للطائي: لو رأيت المخزومي أنشدنا آنفاً!! فقال الطائي: أيها الأمير، نشيد المخزومي يطرق5 بين يدي نشيدي. وحدثني أبو عبد الله6 قال: قال الحسن7 بن سهل: خرير الماء لحن العمارة8. ولأعرابي في البرق "من الطويل":

إذا شيم أنف الليل أومض وسطه ... سناً كابتسام العامرية9 شاعف

وقال أبو نواس "من الكامل":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015