ومركز الظلم، بعد طول الإملاء1، وقلة المراقبة والارعواء2. وقال آخر: الاستطالة3 لسان الجهالة. وقال ذو الرياستين4: الطب استدامة الصحة، ومرمة5 السقم.

وكتب ابن مكرم6 في تعزيته أحمد بن7 دينار بأخيه: ليس لأهله وولده مرجع إلا غيرك، ولا مقيل8 إلا في ظلك، فأنشدك الله فيهم؛ فإنه خربهم بعمارة مروّته9. ولإبراهيم بن العباس10 في بعض كتبه: إن أحق من أشاد بنعمة، ناطقاً بلسان شكرها، من ألبس من نعمة أعز ملابسها، وحبى أفضل مواهبها، كتبت إليك وأمير المؤمنين من لين الطاعة، واتساق الكلمة، ممن في بلدانه وحواشي سلطانه، على ما يحمد الله عليه ويستزيده منه. وقال يحيى بن خالد: الشكر كفاء11 النعمة، ولبعضهم: فأتيتك حين أنفد12 الصبر مدته، وبلغ المكروه غايته، ولم يبقَ من الستر إلا ما يشف دونه. ولبعضهم في رسالة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015