وفرَّق كلمتكم. الخدمة: الحلقة المستديرة، ومنه قيل للخلاخيل: خدام، قال الشاعر "من المتقارب":
وتُبْدي لذاك العذارى الخِداما1
وسُئلت عائشة2 رضي الله عنها: هل كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفضل بعض الأيام على بعض؟ قالت: كانت عمله ديمة؛ أي: دائماً.
ولما قتل عثمان3 -رضي الله عنه- قال أبو موسى4: هذه حيصة من حيصات من حيصات الفتن، بقيت المثقلة الرداح5.
وقال الحجاج6 يوماً في حديث ذكره الشعبي: دلوني على رجل سمين الأمانة.
ولما عقدت الخوارج7 الرياسة لعبد الله بن وهب الراسبي8 أرادوه على الكلام فقال: لا خير في الرأي الفطير والكلام القضيب، فلما فرغوا من البيعة له قال: دعوا الرأي يغب؛ فإن غبوبه يكشف لكم عن فصة9.
وقال بعض الصالحين في ذمة الدنيا: "دار غرست فيها الأحزان، وسكنها الشيطان، وذمَّها الرحمن،