"وهي أن يستعار للشيء اسم غيره أو معنى سواه"1، ويذكر مثلًا كثيرة لها2.
والاستعارة هي الباب الأول في كتاب البديع، وعرَّفها ابن المعتز بأنها: استعارة الكلمة لشيء لم يعرف بها من شيء قد عرف بها3، وذكر كثيرًا من شواهدها4 ومثلًا لقبيحها5، وبذلك تنتهي دراسته لهذا الباب الذي نهج فيه منهج أستاذه ثعلب في قواعد الشعر.
وقد عقد لها أبو هلال بابًا تأثر فيه خطا ابن المعتز في دراسة الاستعارة6، وعلى ضوئه سار ابن رشيق7، وقد ألم بها قدامة في نقد الشعر8 وفي نقد النثر9 مع بعد عن اتجاه ابن المعتز في دراستها، وقد قسمها إلى حسن الاستعارة وفاحشها، وفاحش الاستعارة هي الاستعارة غير المفيدة عند عبد القاهر10.