وفود أملوك أبا عليٍ ... ولولا أنت ما كانوا وفودا1
وقال في صفة الشيب "من الخفيف":
يا بياضاً أذرى دموعي حتى ... عاد منها سواد عيني بياضا2
وقال أيضاً "من الوافر":
شريف لا ترى قولاً وفعلاً ... ولا خلقاً له إلا شريفا
وقال أبو الغمر الطهوي3 "من الخفيف":
ما لجنية المحاسن لا تأوي ... لخرقٍ كأنه جنى4
وقال أحمد بن يوسف في بعض كتبه: فشكر الله لك ما أصبحت مشكوراً به. وكتب بعضهم: إن الشكر من الله بأحسن المواضع فازدد منه تزدد به وحافظ عليه تُحفظ به. وقال بعض المحدثين وهو إبراهيم بن الفرج البندنيجي5 "من البسيط":
تقاصرت همم الأملاك عن ملكٍ ... أمسى الرجاء عليه وهو مقصور
فوفره بين أهل العرف منتهب ... وعرضه عن لسان الذم موفور6