وفود أملوك أبا عليٍ ... ولولا أنت ما كانوا وفودا1

وقال في صفة الشيب "من الخفيف":

يا بياضاً أذرى دموعي حتى ... عاد منها سواد عيني بياضا2

وقال أيضاً "من الوافر":

شريف لا ترى قولاً وفعلاً ... ولا خلقاً له إلا شريفا

وقال أبو الغمر الطهوي3 "من الخفيف":

ما لجنية المحاسن لا تأوي ... لخرقٍ كأنه جنى4

وقال أحمد بن يوسف في بعض كتبه: فشكر الله لك ما أصبحت مشكوراً به. وكتب بعضهم: إن الشكر من الله بأحسن المواضع فازدد منه تزدد به وحافظ عليه تُحفظ به. وقال بعض المحدثين وهو إبراهيم بن الفرج البندنيجي5 "من البسيط":

تقاصرت همم الأملاك عن ملكٍ ... أمسى الرجاء عليه وهو مقصور

فوفره بين أهل العرف منتهب ... وعرضه عن لسان الذم موفور6

طور بواسطة نورين ميديا © 2015