القول بعدم التكبير له أوجه الاستعاذة الأربعة وهي معلومة مشهورة فيكون مجموع الأوجه له ثمانية وعشرين وجها على كلا القولين.
وهذا آخر ما يسره الله تبارك وتعالى من بيان قراءات الأئمة العشرة من طريقي الشاطبية والدرة، وأسأل الله جلت قدرته أن يخلع على هذا الكتاب ثوب القبول، وأن ينفع به أهل القرآن العظيم في جميع الأمصار والأعصار، وأن يجعله ذخرا لي بعد موتي، وسببا في نجاتي من أهوال يوم الدين، وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وكان الفراغ من تأليفه يوم الخميس المبارك لعشر خلون من شهر ذي القعدة سنة ألف وثلاثمائة وأربع وسبعين من الهجرة 1374 هـ، ولثلاثين مضت من شهر يونية سنة ألف وتسعمائة وخمس وخمسين من الميلاد 1955 م
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
تم بحمد الله.