العبادات كالصلاة والحج ونحوها من هذا الباب.
وقريب من هذا تقسيم الشيخ حافظ حكمي - رحمه الله - حيث قسم البدع في العبادات إلى قسمين:
الأول: التعبد بما لم يأذن الله به كتعبد جهلة المتصوفة بآلات اللهو والرقص والصفق وأنواع المعازف وغيرها مما هم فيه مضاهئون فعل من قال الله تعالى فيهم {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفال: 35] (?) .
الثاني: التعبد بما أصله مشروع ولكن وضع في غير موضعه ككشف الرأس مثلا وهو في الإحرام عبادة مشروعة فإذا فعله غير المحرم في الصوم أو في الصلاة أو غيرها بنية التعبد كان بدعة محرمة (?) .
ثالثا: انقسامها بحسب ما تقع به: وتنقسم إلى فعلية وتركية، والمقصود بالبدع التركية: أن الابتداع قد يقع بنفس الترك تحريما للمتروك أو غير تحريم بشرط أن يكون الترك تدينا، لأن الفعل إذا كان جائزا شرعا