كلام النبي صلى الله عليه وسلم: إنما قال: ((كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في المرأة والدار والدابة)) ، ثم قرأت عائشة: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (?) . (?)
وقال معمر: سمعت من يفسر هذا الحديث يقول: (شؤم المرأة إذا كانت غير ولود، وشؤم الفرس إذا لم يغز عليه في سبيل الله، وشؤم الدار جار السوء)
ومنهم من قال: قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا شؤم، وقد يكون اليمن في الدار والمرأة والفرس)) (?) .
والتحقيق: أن يقال في إثبات الشؤم في هذه الثلاث ما ورد في النهي عن إيراد المريض على الصحيح (?) ، والفرار من المجذوم (?) ، ومن أرض الطاعون (?) : أن هذه